دليل شراء التلفزيون

يعد تلفزيون الألعاب المزود بشريط ألعاب Game Bar مدمج استثماراً ممتازاً إذا كنت ترغب في ممارسة حتى أكثر الألعاب تطلُّباً بكل سهولة. لا يمنحك الجهاز فحسب مزيداً من التحكم في إعدادات الألعاب مثل تأخير الإدخال ومخرج الصوت ووضع الصورة، بل يمكّنك أيضاً من تعديل معامل العرض إلى الطول الخاص بالشاشة من 16:9 إلى 21:9 أو 32:9 لتوسيع مجال الرؤية. ستتمكن أيضاً من تحديد مواقع خصومك بشكل أفضل وإحراز الفوز عليهم.

لا ترمش بعينك! عندما تلعب ألعاب الرياضة أو الحركة أو ألعاب منظور الشخص الأول الذي يُطلق النار (FPS)، يحدد التأخر لمدة ثانية واحدة من يفوز ومن يخسر. ولهذا السبب، فإن وقت استجابة التلفزيون أمر في غاية الأهمية، كما أنه السبب كذلك وراء كون التلفزيون الذي يكون معدل تأخير الإدخال به منخفضاً ضرورياً من أجل الألعاب. عند قياس السرعة وتأخير الإدخال، أي التأخر بين الضغط على أحد أزرار وحدة التحكم ورؤية رد الفعل الناجم عن الضغط على الزر في اللعبة، فإن تلك السرعة تقاس بالمللي ثانية. وكلما قل معدل تأخير الإدخال، أصبح رد الفعل أسرع. وبالتالي، فإن التلفزيون الذي يتميز بالمعالجة السلسة للشاشة بدون تقطيع (FreeSync) مع الحفاظ على الحد من تأخير الإدخال يكون الخيار الأفضل بالقطع.

إذا كنت ترغب في العيش بجميع حواسك في عالم الألعاب، فسيقدم لك تلفزيون الألعاب صاحب معدل التحديث المرتفع البالغ 144 هرتز تلك التجربة الأقرب للواقع وبالغة الانسيابية التي تتوق إليها. يعني معدل التحديث البالغ 144 هرتز أن التلفزيون يمكنه عرض ما يصل إلى 144 إطاراً في الثانية، ما يجعل الألعاب ذات الإيقاع السريع تبدو أكثر سلاسة وأقل تشويشاً للصورة عند الحركة. ويمكن أن يساعدك هذا بدوره على إبداء رد فعل أسرع تجاه المواقف التي تواجهها أثناء اللعب ويمنحك ميزة تنافسية تتفوق بها.

غالباً ما يقال لك، عند شراء جهاز تلفزيون، إن الشاشة الأكبر تكون أفضل، ونفس الأمر ينطبق عند اختيار أفضل حجم لتلفزيون الألعاب. ينطبق ذلك على وجه الخصوص عندما تتسابق ضد أحد الأصدقاء في لعبة تضم لاعبين متعددين أو عندما تخوض مسابقة رقص مع أفراد أسرتك في المنزل. إن الشاشة الأكبر تجعل أي لعبة أكثر متعةً وإثارةً.